سلسلة من أقوال المستشرقين وعلماء الغرب في الثورة الحسينية المباركة (2)

لو تتبعنا جميع الناس القاصي والداني والموالي لأهل البيت (ع) والمخالف لهم سواء كان محبا لهم او مبغضا لهم او محايدا لا محب ولا مبغض وتفحصنا في اقوالهم بحق فضائل ومناقب وحقائق أهل البيت (ع) لبقينا مندهشين من انصافهم لهم في كلامهم, رغم انهم لاعلاقة لهم ولا ارتباط بأهل البيت (ع) الا انهم نقلوا الحقائق التي بحثوا عنها في التاريخ بأمانة وعبروا عن هذا النقل بكلمات صادقة وسنلخص جمل من هذه الأقوال كالتالي:

قال المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان

(وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها )

قال الكاتب الإنجليزي كارلس السير برسي سايكوس ديكنز 

(إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام)

وقال( الإمام الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح حتى الموت وقاتلوا ببطولة وبسالة ظلت تتحدى اعجابنا وأكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا)

قال الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون 

( هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام).

قال الزعيم الهندي غاندي

( لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين)

وقال ايضا  (تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر).

اعداد:عباس نجم